وأشار البيان الذي صدر عقب اجتماع الوفد اليوم، إلى أن الهدف الآن هو ضمان أمن واستقرار اليمن وتجنب كافة أشكال الفوضى وحل كل الخلافات بين الفرقاء من أبناء الشعب اليمني والحفاظ على كيان الدولة اليمنية.
ودعا البيان الأطراف اليمنية كافة إلى "التعامل بحكمة وروية والتركيز على الهدف الرئيسي وهو دحر المليشيات الحوثية التابعة لإيران"، على حد قوله.
وأكد أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هدفهما واحد ورؤيتهما مشتركة وليس لديهما أطماع سوى أن يكون يمن العروبة آمنا ومستقرا وقادرا على التنمية والازدهار.
كما أكد أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقفان إلى جانب الشعب اليمني وتقودان جهود المصالحة بين الأطراف اليمنية أيمانا بأهمية أمن واستقرار اليمن والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وكان وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وصل إلى عدن أمس للوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف بوقف إطلاق النار وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث يوم الأحد الماضي.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد هدد، يوم الأحد قبل الماضي، بتصعيد احتجاجاته المطالبة بتشكيل حكومة بديلة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، التي اتهمها بالفساد والعبث، وأمهل الرئاسة أسبوعا لتنظيم فعالية شعبية من المقرر إقامتها في ساحة العروض بمديرية خور مكسر.
وبانقضاء مهلة الأسبوع أمس الأحد، اندلعت الاشتباكات في عدن.
ووصفت حكومة بن دغر، في اجتماع مصغر عقدته أمس، ما شهدته المحافظة بأنها "أعمال تخريبية للمجلس الانتقالي الجنوبي استهدفت الشرعية ممثلة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي".
وشددت الحكومة اليمنية على ضرورة "العودة إلى المرجعيات لحل الأزمة، واستكمال تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتطبيق القرار الأممي رقم 2216".