وأشار ممثل السفارة: "نحاول الحصول من الأمريكيين على معلومات دقيقة عن مكان وجود المواطن الروسي. بطبيعة الحال، سوف نقدم المساعدة الضرورية لـ ب. يو. ليفاشوف".
وأضاف ممثل السفارة: "ندعو الولايات المتحدة إلى إقامة تعاون بين الأجهزة المختصة في البلدين على أساس الاتفاق بشأن المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية لعام 1999. ونطالب واشنطن بالتوقف عن احتجاز المواطنين الروس في جميع أنحاء العالم".
وكانت الشرطة الإسبانية اعتقلت ليفاشوف في نيسان/ أبريل الماضي، في برشلونة حيث استقر هناك مع عائلته، وذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة، حيث كان يشتبه به بقيامه بالقرصنة.
وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر وافقت المحكمة الوطنية الإسبانية، على تسليم ليفاشوف، إلى الولايات المتحدة، حيث جاء في القرار أنه "متهم بارتكاب عدد من الجرائم — الاحتيال وإلحاق أضرار معلوماتية، وسرقة معلومات شخصية". واستأنف المحامون هذا القرار، لكن المحكمة أكدت القرار السابق.
ويعتقد الجانب الأمريكي أن ليفاشوف، يملك شبكة حواسب آلية معروفة يطلق عليها "كيليهوس"، التي "تحكمت بمئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر" عبر التأثير ببرنامج سوفت وير مضر، على أجهزة الحاسوب الطرفية ونشر الفيروسات والابتزاز.