وأضاف: أن "تركيا تستضيف 3.5 ملايين من اللاجئين الفارين من القتال".
وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقريرها، أن "السوريين يفرون حاليا من العنف المتزايد في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا والواقعة قرب الحدود مع تركيا، وأن الحدود لا تزال مغلقة إلا أمام الحالات الطبية الحرجة".
وقالت لما فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: "السوريون الهاربون إلى الحدود التركية بحثا عن الأمان واللجوء يجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة".. "في الوقت الذي يشرد فيه القتال في إدلب وعفرين آلافا آخرين، من المرجح ازدياد عدد السوريين المحاصرين على طول الحدود الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى تركيا".
وكان 13 من أصل 16 لاجئاً سورياً أكدوا أن قوات "حرس الحدود التركية" أطلقت النار عليهم أو على غيرهم من طالبي اللجوء الفارين أثناء محاولتهم العبور بينما لا يزالون في سوريا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة عدد آخر.
وشن الجيش التركي الشهر الماضي عملية عسكرية في منطقة عفرين المجاورة تحت اسم "غصن الزيتون" مستهدفة مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية" و"قوات سوريا الديمقراطية" التي تصنفهما تنظيمين إرهابيين.