وقالت كاتي: "تم الترتيب للقاء خلال ساعات، وفي تمام الساعة الواحدة من صباح يوم السابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني أقلتني سيارة حكومية وعبرت بي من بوابة الفندق الأمامية الضخمة، كانت هذه المرة الأولى التي أرى فيها البوابة مفتوحة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر".
وأضافت: "وبعد انتظار قصير وجولة في مرافق الفندق الخاوية، اصطحبوني إلى جناح أنيق بالطابق السادس كان الأمير الوليد يمكث فيه. طلب مني المسؤولون ألا أصور بالفيديو خارج الجناح أو التقط بكاميرتي صورا لأي منهم. ولم توضع شروط للمقابلة ذاتها".
وقالت: "إنه وفي التو أصبح الأمير الوليد بن طلال هو سيد الموقف، فأذن لي بدخول مكتبه وسمح لي بحماسة أن أصور بالفيديو. وخرج المسؤولون من الغرفة وتركونا بمفردنا طيلة حديثنا الذي استمر 25 دقيقة".
واختتمت: "بدا نحيفا، لكنه كان واثقا مستبشرا، بل وكان يمزح وهو يصطحبني في جولة بالجناح، وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وأصر على أن نلتقط صورة سويا، مؤكدة أنها سجلت الحديث على هاتفها الآيفون الذي كان مستنداً إلى علبة مناديل ذهبية وزجاجة مياه على مكتبه".
وظهر الأمير الوليد، في مقطع مصور، خلال المقابلة، وهو يتجول داخل محبسه في فندق ريتز كارلتون، وفي المقطع تحدث فيها بن طلال عن ظروف احتجازه.
وكان مسؤول سعودي حكومي، قال يوم السبت، 27 يناير/كانون الثاني، إن السلطات السعودية أطلقت سراح الأمير الوليد بن طلال بعد تسوية وافق عليها النائب العام.
كما أصدر النائب العام السعودي سعود المعجب بياناً الثلاثاء الماضي، بشأن حملة مكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية، وقال إن القيمة التقديرية للتسويات وصلت لأكثر من 400 مليار ريال.