وقال عبد القادر، في تصريحات صحفية، إن البنك المركزي "سيشتري الذهب من مناطق الإنتاج ويقوم بتصديره، وأي جهة ترغب في الذهب عليها شرائه مباشرة من بنك السودان ممثلاً في مصفاة الذهب".
وأكد أن" القرار سيزيد مشتريات البنك المركزي من الذهب الصادر ومن ثم زيادة حجم النقد الأجنبي لدي الدولة مما ينعكس اثره علي سعر الصرف".
وكشف محافظ البنك المركزي السوداني، "عن آلية جديدة يتم بموجبها شراء كل حصائل الصادر وكل موارد البائعين للنقد الأجنبي عبر غرفة التعامل بالنقد الأجنبي داخل المصرف التجاري المعني ومن ثم تتم عملية توظيف النقد الأجنبي وفقا لأولويات الاستيراد بجانب تجفيف كل استخدامات الدولار من السوق الموازي مما يحقق استقرارا في سعر الصرف".
الجدير بالذكر أن العملة السودانية تواجه تدني كبيرة في قيمته مقابل النقد الأجنبي وخاصة مع سعر صرف الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر الدولار إلى 41 جنيها سودانيا، ويرى خبراء في السودان أن الأسباب الأساسية لارتفاع أسعار النقد الأجنبي "تتمثل في مضاربات تجار العملات الأجنبية".