ووفقا للسفير، ولهذا "تحاول كوريا الشمالية تجنب العقوبات وتوافق على ضرورة إقامة الحوار".
وأضاف في سياق متصل: "على الرغم من ذلك، في أمريكا، على سبيل المثال، يعتقد النواب أنه من الضروري إقامة حوار مع كوريا الشمالية حاليا، ولذلك، أنا أرى هنا إمكانيات للحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".
يذكر، أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية تأزم بشكل حاد في عام 2017 بعد أن قامت كوريا الشمالية بتنفيذ عدد من عمليات الإطلاق الصاروخية بالإضافة إلى التجارب النووية.
وبمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية، قرر مجلس الأمن الدولي في كانون الأول / ديسمبر العام الماضي فرض عقوبات دولية جديدة على كوريا الشمالية، ويفرض القرار قيودا من ضمنها قيام جميع دول العالم بترحيل العمالة الكورية الشمالية الوافدة إليها فورا وقبل نهاية عام 2019. كما قد تم فرض قيودا قاسية على إمدادات لوقود ومجموعة متنوعة من السلع الأخرى.
وبدأت الأوضاع تتجه نحو الأفضل بعد قرار الكوريتين الشمالية والجنوبية تشكيل فريق موحد في دورة الأولمبياد الشتوية في بيونغ تشانغ، في إطار ما يسمى بدبلوماسية الأولمبياد، ما يفتح بابا أمام تكهنات الخبراء السياسيين حول إمكانية حدوث تحول جذري في العلاقات بين كوريتين، بالإضافة إلى إلى إمكانية تحسين علاقات بيونغ يانغ مع الولايات المتحدة واليابان وغيرها من دول العالم.