مشيرا إلى أنه "بين عناصر هذه المجموعة العديد من عناصر المخابرات من دول أخرى ما يعني أنها في الحقيقة عبارة عن شركة للعمليات المشتركة لتحقيق مصالح الأنظمة الوهابية والدول الأنغلوسكسونية".
وأكد ماركفارت أن
"أعضاء هذه المجموعة الذين يظهرون في صور الفيديو على أنهم ينقذون الناس من بين الحطام ليسوا في الحقيقة سوى طلائع متقدمة لعمليات الإرهابيين ولا سيما لجبهة النصرة".
وسبق أن أكدت العديد من التقارير أن مجموعة ما يسمى "الخوذ البيضاء" ليست سوى أداة للترويج لاتهامات ومزاعم باطلة بحق الجيش العربي السوري. حيث بين رئيس تحرير صحيفة "تقويم" التركية الكاتب أرغون ديلر أن "الخوذ البيضاء" التي تمولها الحكومة البريطانية وتدعمها الولايات المتحدة وتنظيم "القاعدة" تقف وراء الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون.
فيما تكشف الصور والتعليقات للعديد من أصحاب "الخوذ البيضاء" والتي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حقيقة انتمائهم إلى المجموعات الإرهابية وأنهم ليسوا كما يدعون "منظمة إنسانية" بل عبارة عن غطاء لتقديم العون للإرهابيين كذراع إرهابي آخر أوجده الغرب في سوريا. بحسب ما نقلته وكالة "سانا".