ووصف التقرير الأمريكي، المسؤولين بأنهم مطلعون على "تقارير استخباراتية سرية"، وأشاروا إلى أن المسؤولين هم "إسرائيل، والمكسيك، والإمارات، والصين".
ورفض محامي كوشنر، آبي لوبيل، طلب التعليق على التقرير.
كما أوضح التقرير أن اتصالات كوشنر التجارية مع بعض المسؤولين الأجانب، أثارت قلقا داخل البيت الأبيض، وهو ما يعد "السبب السري" لعدم تمكن صهر ترامب من الحصول على تصريح أمني دائم، لكافة المعلومات السرية داخل مقر الرئاسة الأمريكية.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن كوشنر، زوج ابنة ترامب، إيفانكا، تم حرمانه أيضا من حضور الإفادة اليومية، التي تقدمها الاستخبارات للرئيس، وهو ما يعد أهم تقرير استخباراتي يقدم للرئيس الأمريكي.
وقالت الصحيفة إن "مستشار ترامب للأمن القومي إتش. آر. مكماستر، علم أن كوشنر له صلات مع مسؤولين أجانب، ولم يبلغ عنها رسميا أو ينسقها عبر القنوات الرسمية".
لكن مكماستر طرح في إفادته اليومية، اعتقاد مسؤولين أجانب بشأن "مواطن ضعف" كوشنر، والقول إنه ضعيف وغير مخضرم سياسيا.