وجاء في بيان البيت الأبيض:
يجب على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنصاره في موسكو وطهران، أن يلتزموا بقرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2401، ووقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية وحولها، والسماح بتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق لما يقرب من 400 ألف من السكان المدنيين الأبرياء، الذين هم في حالة حرجة.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد 4 مارس/آذار، أن الجماعات المسلحة مستمرة في منع خروج المدنيين السوريين من الغوطة الشرقية لدمشق واستهداف الممر الإنساني المخصص لخروجهم.
وقال ممثل المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التابع للوزارة، الميجور يوري يفتوشينكو، في بيان "مرة أخرى، لم يتمكن أي مدني من مغادرة المنطقة، فقد سد المسلحون مخارجها، المسلحون مستمرون في استهداف الممر الآمن الممتد حتى المعبر ونقطة التفتيش المتواجدة هناك، واستمر إطلاق النار من قبل المسلحين مستمر حتى في فترات التوقف التي أقرها المركز".