وحول لقاء أعضاء من الحراك الثوري بالسفير الروسي لدي اليمن في العاصمة السعودية الرياض، قال بن بريك، أن هذا الأمر ربما جاء ردا على الدعوات التي وجهت للمجلس الانتقالي من أبوظبي والقاهرة وعدن ومن بريطانيا وروسيا أيضا، والتي تم توجيهها مباشرة للمجلس الانتقالي لعمل زيارات لتلك العواصم وعقد لقاءات مع المسؤولين فيها، والمجلس يقوم بدراسة تلك الطلبات.
ولفت بن بريك، إلى أن السلطة دائما ما تعلن عن أدوات شكلية غير موجودة على الأرض، لكي تأتمر بأمر السلطة وبالتالي لا تعبر عن طموحات وآمال الجنوبيين الموجودين على الأرض، فالمجلس الانتقالي التف حوله الملايين من الجنوبيين وفوضوه، بينما هم لا يستطيعون جمع 200 فرد على الأرض.
وأشار بن بريك، إلى أن "عناصر الحراك الموجودين بالرياض هم تفريخات السلطة، ومن هم في صنعاء هم صنيعة "الحوثي"، ومن هم على الأرض انخرطوا وانضموا تحت المجلس الانتقالي، أما الباقي فهم يريدون تفريق الحراك الذي انضم للمجلس الاننقالي، مؤكدا على استمرار الانتقالي في استكمال المؤسسات والاستعداد لعقد الدورة الأولي للجمعية الوطنية في يوليو القادم".