وتابع السياسي السوري "جرائم المسلحين والإرهابيين في الغوطة الشرقية فاقت كل الحدود، وقد حان الآن موعد إنهاء هذا الوضع المتأزم بالكامل، والعرض الروسي يعد بداية سلسلة من الحلول تبدأ سلميا وستكتمل بالعمل العسكري لإنقاذ أهالي المدينة من أيدي الإرهابيين".
ولفت القيادي في اتحاد القوى السورية، إلى واقعة عودة قافلة المساعدات الإنسانية، أمس الاثنين، من مدينة دوما بمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، بعد قصف في المدينة تزامن مع إطلاق قذائف مورتر على العاصمة دمشق، موضحاً أن هذا الأمر يمكن اعتباره تصعيدا، تتبعه خطوات أخطر.
وكانت المتحدثة باسم اللجنة يولاندا جاكميه في جنيف، أعلنت عودة القافلة، مضيفة أن "الفريق آمن، لكن نظرا للوضع الأمني جرى اتخاذ قرار بالعودة في الوقت الحالي، لقد أفرغوا قدر ما يستطيعون من الحمولة في ظل الوضع الراهن على الأرض".
وأعلن المركز الروسي للمصالحة، عن استعداده لتوفير خروج آمن لقادة الجماعات المسلحة، وجاء في بيان المركز: "إذا لم تريدوا السماح للمدنيين بالخروج من المناطق المحاصرة، نحن مستعدون لتوفير خروج آمن من الغوطة الشرقية لكم ولعائلاتكم".
ولفت مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إلى أن مسلحي "جبهة النصرة" قصفوا القافلة الإنسانية التي اتجهت إلى دوما وليس هناك أية إصابات بين موظفي البعثة الإنسانية.