وأشارت إلى أن القوات السورية حققت تقدما جديدا ضد إرهابيي "النصرة" والجماعات المرتبطة بها.
وبحسب مراسل "الإخبارية السورية" الميداني، قال من موقعه عند مشارف مسرابا: "يقوم الجيش العربي السوري بقسم الغوطة إلى شطرين ولم يكتمل حتى اللحظة، ولم تتلاق القوات القادمة من مسرابا مع نظيرتها المتواجدة في إدارة المركبات".
وأضاف:
"لكن يبدو أنه مع سيطرة الجيش على بلدات مسرابا ومديرة وبيت سوا، فإن الغوطة الشرقية ستكون ضمن طوقين… الأول لدوما والتي ستعزل تماما والطوق الآخر نحو باقي معاقل الإرهابيين في الغوطة الشرقية".
وذكر مراسل "الإخبارية" أن المنطقة المتبقية تشكل حوالي 70 بالمئة من مساحة الغوطة الشرقية وهي مسرح للعمليات العسكرية حتى الآن… ويعمل الجيش على فصل حرستا عن دوما من جهة المزارع وتطويق إدارة المركبات.
وقال: "حرستا فيها تنظيم "أحرار الشام" الإرهابي (المحظور في روسيا) ولكي يتم عزلها عن باقي مناطق الغوطة الشرقية يبقى أمام الجيش حوالي 1.5 كيلومتر عن تلاقي القوات السورية من جهتي الجنوب ومن الشمال من محيط مزارع كرم الرصاص".
وأكد أنه إذا تم التلاقي فإن حرستا ستفقد التأثير وستكون ساقطة ناريا.