ووفقا لما نقلته صحيفة "الحدث" المغربية، يتم العثور على أحجار كريمة وبقايا هياكل الديناصورات بمساعدة أبناء المنطقة الذين يعاني أغلبهم من البطالة ولا يدركون قيمة الآثار المستخرجة.
وتشير الصحيفة إلى أن المنطقة تزخر بعظام وأسنان الديناصورات وأجزاء النيازك الفضائية، والذي يصل ثمن الغرام الواحد من حجر النيزك الفضائي، إلى حوالي 1000 دولار.
وتؤكد العديد من التقارير أن الأسعار التي يباع بها أجزاء النيازك تبدو ضئيلة للغاية مقارنة بثمنها الحقيقي، حيث يقوم السكان المحليين البسطاء ببيع الأحجار النادرة بأثمان زهيدة لكسب لقمة العيش، في الوقت الذي يكسب منها السماسرة والمختصون في هذا النوع من التجارة أضعاف هذه المبالغ.
وشهد المغرب، بداية العام الجاري، جدلا كيرا بسبب تهريب ذيل ديناصور إلى المكسيك، ما دفع الحكومة لفتح تحقيق في الموضوع لم يسفر عن شيء إلى الآن.
ويبلغ طول ذيل الديناصور المهرب إلى المكسيك 17 مترا، ويزن 22 طناً، ويعتقد أنه عاش بين جبال الأطلس خلال الفترة الجوراسية الوسطى قبل نحو 165 مليون سنة.