ويحتوي المقر على نفق طويل يمتد تحت الأبنية كان يستخدمه متزعمو "فيلق الرحمن" الإرهابي للتنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة والاختباء من ضربات الجيش العربي السوري.
وأقر ما يسمى "فيلق الرحمن" في التاسع من الشهر الماضي بمقتل "قائد أركان الفيلق" المدعو "أبوعلي ضياء الشاغوري" خلال عمليات الجيش العربي السوري التي نفذها ضد الإرهاب في الغوطة الشرقية.
وتم خلال تمشيط وحدة من الجيش أحد أحياء بلدة زملكا العثور على ما يسمى "السجن 44" كان الإرهابيون يستخدمونه لتعذيب المختطفين من أهالي البلدة والتنكيل بهم مبينا أن السجن يحوي غرفا وزنزانات صغيرة وملفات ووثائق مسجل فيها عدد المختطفين وأوامر لاستخدامهم بالسخرة واقتيادهم إلى محاور القتال لحفر الأنفاق.
وكانت بلدة زملكا تعد المقر الرئيس لإرهابيي "فيلق الرحمن" وتم خلال الأيام الماضية العثور داخلها على شبكات معقدة من الأنفاق ومستودعات وورشات لتصنيع القذائف التي كانوا يستخدمونها في الاعتداء على الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها.