وتابع الأسد، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، 07 أبريل/ نيسان: "ليس هناك قرار في الغرب، بأن تكون هناك نهاية للحرب، فهم يتلاعبون ويكسبون الوقت ويدعمون المسلحين لإطالة أمد الحرب قدر المستطاع لاستنزاف الجيش السوري، ويحاول الأصدقاء في روسيا وإيران أن يحوروا الزوايا لأجل أن يكون هناك مكان للدبلوماسية والتفاوض والنقاش واللقاءات لكي نصل مع دول "العدوان" والدول التي تدعم الإرهاب إلى أن يسحبوا يدهم عن تلك الميليشيات الإرهابية.
وأضاف نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية: "هناك محورين الآن، محور يريد إعادة الاستقرار إلى سوريا ويطال الدول الغربية بوقف دعم الإرهابيين "إيران وروسيا"، والمحور الآخر لا يريد نهاية للحرب ولا استقرار البلاد، والتابعين لهذا المحور يخضعون للابتزاز الأمريكي مقابل بقائهم على الكراسي في حماية الأمريكان، وقوات التحالف الدولي التي يتحدثون عنها لمحاربة داعش، في الحقيقة هم يدعمون داعش بطيرانهم، نحن لا نريد أقوال، بل نريد أفعال على الأرض.
وأوضح الأسد، أن انتهاء الحرب والأوضاع الراهنة هى رغبة كل الشعب السوري، ولولا أن هناك قرارات خارجية تريد تدمير البلاد عن طريق الاستنزاف لانتهت الحرب منذ سنوات، مؤكداً أن أكثر من 120 دولة تآمرت على سوريا، فقضية سوريا أكبر وأعقد كثيرا من كل قضايا المنطقة.