وأوضح أن اللجوء إلى الخيار العسكري من عدمه، يتوقف على المسؤوليات الواقعة على عاتق الأمم المتحدة، بشأن المنطقة العازلة، وكذلك ما يمكن أن تقوم به الجزائر لإيقاف الجبهة عن التورط في عمليات استفزازية للمغرب، على حد قوله.
ومضى "المغرب بات حازما أكثر من أي وقت مضى في حسم القضية، ولن يتهاون في التحركات التي تقوم بها جبهة البوليساريو".
على الجانب الآخر، قالت النانة الرشيد، الناشطة من جبهة البوليساريو، إن الخيار العسكري بالنسبة للبوليساريو يظل قائما طوال الوقت.
وأضافت، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، "الوضع الحالي يجعل الخيار العسكري قاب قوسين أو أدنى في ظل تمسك المغرب بموقفه وعدم ترك حق تقرير المصير للشعب الصحراوي".
وكان المغرب بعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بشأن التحركات التي تقوم بها جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة، احتوت على صور ملتقطة من قبل الأقمار الصناعية في 8 أغسطس/ آب الماضي أظهرت قيام البوليساريو ببناء أساسات في هذه المنطقة، وصورا أخرى في 26 مارس/ آذار تؤكد استمرارها في بناء وتوسيع هذه الأساسات، وبناء ثكنات في هذه المنطقة.