وتحدثت الصحيفة عن التشديد الأمني، الذي أحيط بمحمد بن سلمان، خشية استهدافه، خلال زيارته الأولى إلى فرنسا.
وقالت: "كانت الزيارة تخضع إلى قيود أمنية صارمة، وكان يتم تغيير الجدول الزمني للزيارة كل ساعة تقريبا، حتى أن مقر إقامته سواء في باريس أو مارسيليا، كان يتغير من وقت لآخر".
Saad Hariri, Emmanuel Macron et MBS. L'ancien otage, le négociateur et le preneur d'otage.😔 pic.twitter.com/o3eibtnf93
— Saguy (@SaguyMak) April 11, 2018
رسائل غاضبة
ورصدت الصحيفة الفرنسية، توجه ولي العهد 3 رسائل وصفتها بـ"الغاضبة" إلى الرئيس الفرنسي.
وجاءت تلك الرسائل على النحو التالي:
— قال دبلوماسي سعودي، رفض الإفصاح عن هويته لـ"باري ماتش"، إن ولي العهد أكد لماكرون أن السعودية لم تطالب أبدا من الأمريكيين مغادرة سوريا، خاصة وأن الهدف الأول للسعودية هو مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة بعد تمديد وتعزيز طهران وجودها العسكري في ظل الحرب السورية والفوضى التي أثارها ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتابع المسؤول السعودي:
"استغرقوا (إيران) 35 عاما، كي ينجحوا في زرع علمهم في العراق، من هنا جاءت فائدة الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، لأنه سكيون جزيرة مقاومة للتقدم الإيراني فيها".
وكشفت الصحيفة الفرنسية، نقلا عن الدبلوماسي السعودي، أن ابن سلمان "وبخ" و"انتقد" ما وصفها بـ"مواقف الدول الأوروبية التي تدعو إلى السلام".
وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي قال له إن المعسكر السعودي الجديد، سيكون بالنسبة لطهران، لأنه حتى لو كانت باريس قد اختارت أن تقف بجوار "زعيما سلطويا، لكنه سيكون أكثر تقدمية وتحررا من المعسكر الإيراني".