هذا الغزو البربري جاء من دون قرار دولي وهو خروج كامل عن القواعد الدولية وجاء من دون أدلة رغما من أن كل المؤشرات تستبعد قيام المؤسسة العسكرية المنتصرة بهكذا حماقة… وكذلك جاءت بعد القبول العلني للجمهورية العربية السورية بأي لجنة تحقيق دولي.
وأضاف ديب، "أننا إذ نندد بهذا العدوان القذر نبارك لجيشنا بالتصدي لأغلب الصواريخ… ونقول لم تزدنا هذه الضربة إلا صمودا وإصرارا للسير بحل سوري — سوري داخلي مستكملين الانتصارات السابق، ومتأكدين لا قوة فوق قوة شعب يقف وراء جيشه. إن ما حصل تخريج لغسل ماء وجه دول الشر والإرهاب العالمي ومواجهته دليل على قوة بلدنا وقدرته على مواجهة أي اعتداء، ومتابعة السير للعودة القوية بتقوية اللحمة الداخلية والسير بحلول تقوض كل أطماع الآخرين".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت 14 أبريل/نيسان، أمر بتوجيه "ضربات دقيقة" ضد سوريا ردا على الهجوم المزعوم بغاز سام والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 60 قتيلا في السابع من أبريل/نيسان الجاري.
هذا وأيدت كل من بريطانيا وفرنسا هذه العملية وشاركتا في تنفيذها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.