وكشفت مصادر خاصة للصحيفة الأمريكية أن اجتماعا للأمن القومي حصل في البيت الأبيض قبيل اتخاذ القرار بالضربة، وخلاله عرض وزير الدفاع الأمريكي ثلاث خطط بأهداف مختلفة.
وتضمن الخيار الأول توجيه ضربات فقط للأهداف العسكرية السورية، أما الخيار الثاني فتضمن أهدافا أوسع وأشمل من الأول ومن بينها مقرات عسكرية تابعة لقيادة الجيش السوري المنتشرة في مختلف المناطق السورية بالإضافة إلى أهداف حكومية غير عسكرية.
أما الخيار الثالث فشمل أهدافا لمنظومات الدفاع الروسية المنتشرة في سوريا، حيث كان المخطط تدمير كل الدفاعات الروسية والسورية لشل القدرات الدفاعية بشكل تام.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي كان مع الخيار الثالث الأكثر خطورة، لكن بعد استشارة وزير الدفاع لساعات اقتنع ترامب بمزج الخيارين الأولين من دون التعرض للأهداف الروسية في سوريا لأنها ستؤدي إلى عواقب غير معروفة.