هذا الأمر أثار الأوساط الأمريكية والإسرائيلية خصوصا التي بدأت تفكر مليا بالخيارات المطروحة أمامها للحؤول دون وصول هذه المنظومة المتطورة للجيش السوري. وكتبت وكالة "بلومبرغ" عن الحدث البارز الذي قد يؤدي إلى تغيير معادلات الردع في المنطقة في حال تسلم سوريا هذا النوع من الأسلحة.
وبحسب مصادر للوكالة، تقوم إسرائيل وقيادتها العسكرية بالإضافة إلى المحللين العسكريين في تل أبيب بوضع الخيارات المتاحة لمجابهة الحدث، واعتبر محللون أن الخيار الوحيد والأجدى هو توجيه ضربة عسكرية للمنظومة الصاروخية بعد حصول سوريا عليها.
وأشار الكاتب إلى أن هذا الخيار قد يساهم بتأزيم العلاقات الروسية الإسرائيلية من جهة، كما سيؤدي ذلك إلى إقفال المجال الجوي السوري بالكامل أمام الطائرات الإسرائيلية التي كانت تتحرك بحرية تامة في المنطقة، مما سيؤدي إلى تغيير المعادلات في المنطقة.
كما علق جنرال في قوات الاحتياط الإسرائيلية عاموس يادلين على الموضوع، معتبرا أن لدى إسرائيل نوايا جدية وخطط مناسبة للقضاء على تهديد اسمه "إس-300" في سوريا.