وأكد أردوغان أن "العمليات العسكرية في سوريا يجب أن تستمر في إطار القانون الدولي مع إبراز الدبلوماسية".
وكانت فرنسا أعلنت في وقت سابق أنها تشارك الولايات المتحدة الأمريكية الرأي فيما يخص تنفيذ عملية عسكرية في منبج السورية، معتبرة أن أي عملية عسكرية تركية ستكون "غير مقبولة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في الرئاسة الفرنسية، يوم الجمعة 30 مارس/ آذار، قوله إن باريس لا تتوقع أي عمليات عسكرية جديدة في شمال سوريا غير أنشطة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وكان ذلك بعد يوم من تصريحات قوات سوريا الديمقراطية إن تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعم استقرار المنطقة في مواجهة التنظيم المتشدد يتضمن إرسال المزيد من القوات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، في 18 مارس/ آذار، سيطرة مسلحي "الجيش السوري الحر" المدعوم من الجيش التركي بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية "غصن الزيتون"، في 20 يناير/ كانون الثاني، بهدف طرد وحدات الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة كمنظمة إرهابية من منطقة سيطرتها في عفرين.