وروى الصحفي الأمريكي جونسن غرينبيرغ، قصة "الخديعة والاحتيال"، التي تعرض لها من قبل ترامب، قبل 30 عاما، حينما كان مجرد رجل أعمال شاب.
وكان غرينبيرغ يعمل حينها صحفيا حرا مع مجلة "فوربس" الأمريكية، ويجري مقابلات مع أباطرة المال والأعمال حينها للتأكد من ثرواتهم وحجمها الحقيقي.
ولكن ترامب، بحسب تصريحات واعترافات الصحفي الأمريكي، تمكن من خداعه، لكي يدرج اسمه ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم، رغم عدم امتلاكه ثرواته مؤهلة لذلك الأمر.
وتعود الواقعة لعام 1981، حينها أوهم ترامب الصحفي بأنه أبرم مجموعة من الصفقات الكبرى، كما أسهم شركاته ارتفعت بصورة كبيرة جدا في البورصات العالمية.
Opinions | Trump lied to me about his wealth to get onto the Forbes 400. Here are the tapes.
— Tedd Roberts (@07_tedd) April 20, 2018
The art part of the deal apparently can mean no deal at all!
After a year and a half of Trump’s Presidency, the deal part is getting a little hard to swallow.
https://t.co/iuFOjYcVis pic.twitter.com/SAcVN2MtRq
وتحدث الصحفي عن أن مساعد ترامب حينها، جون بارون، نسق معه عبر الهاتف سلسلة من المقابلات، على أنه ترامب نفسه، لدرجة أنه غير من صوته ولكنته كي يكون شبه ترامب، ومنحه مجموعة من البيانات حول ثروة الرئيس الأمريكي، ولكنها كانت غير صحيحة بالمرة.
ونقل غرينبيرغ تفاصيل المكالمات الهاتفية التي دارت بينه وبين بارون.
وقال بارون للصحفي الأمريكي: "ثروة ترامب بلغت حاليا 100 مليون دولار أمريكي"، ولكن الصحفي قال "بعد البحث والتدقيق وجدنا أن أرصدته في المصارف الأمريكية لا تتجاوز الـ5 ملايين دولار".
وقالت الصحيفة الأمريكية إن البيت الأبيض ومؤسسة ترامب، رفضا التعليق على تلك الاتهامات، أو الرد على تصريحات الصحفي الأمريكي.