وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقد خلال زيارته إلى بكين: "حتى تلك البلدان، التي اضطرت على قول كلمات التأييد والتفهم لهذه الحملة، غير المشروعة، التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أجبرت على ذلك. إذ أن أغلبيتها تدرك تماما أن هذه الطريقة غير مقبولة لحل أخطر الأزمات الدولية".
ووفقا لأقواله، فإن الضربات كانت محاولة لتعطيل التحقيق من قبل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتقويض التطورات الإيجابية التي بدأت في التسوية السورية.
وكانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد نفذت هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، صباح يوم السبت 14 نيسان/أبريل. وقد أطلق التحالف أكثر من 100 صاروخ على الأراضي السورية، إلا أن منظومات الدفاع الجوي السورية تمكنت من اعتراض أغلبيتها.