وصُنعت هذه الراجمة التي تستطيع أن ترمي القوات المعادية بالقذائف الصاروخية عيار 500 ملم التي تزن الواحدة منها نصف الطنّ، في سوريا.
وبطبيعة الحال فإنها تستأثر باهتمام الخبراء العسكريين الذين يحاولون أن يجدوا مثيلا لها.
وهناك خبراء يرونها شبيهة راجمة الصواريخ الروسية "تي أو إس-1أ" المعروفة باسم "سولنتسيبيوك" (لفحة الشمس). إلا أن الأخيرة تستخدم القذائف الصاروخية النارية في حين تستخدم "جولان 1000" — غالب الظن — القذائف الصاروخية المتفجرة.
ويرى البعض أن هناك أوجه شبه بين "جولان 1000" وراجمة الصواريخ الألمانية "شتورمتيغر" التي استخدمت في معارك الشوارع خلال الحرب العالمية الثانية.
ويرى آخرون أن قذائف "جولان 1000" تشبه صواريخ "كاتيوشا" التي استخدمها الجيش السوفيتي في المرحلة النهائية من الحرب العلمية الثانية.
ولا تعد "جولان 1000" راجمة صواريخ بعيدة المدى. ولكن تجربة القتال في سوريا أظهرت أن هذا أمر غير مهم.
ويشار إلى أن سلاحا كهذا يلحق بالإرهابيين الذين يقاتلهم الجيش السوري أضرارا بالغة ويضرب معنوياتهم.