وقال الأب هاني باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، في بيان صحفي٬ إن البيانات الصادرة عن الفاتيكان لم تتحدث عن المواضيع التي تم النقاش فيها أو عن بناء كنائس بالمملكة من عدمه٬ مؤكدا أن هذا التوضيح لا يؤكد ولا ينفي موضوع بناء الكنائس، فقط يؤكد أن الأمر لم يتم الإعلان بخصوصه أية شيء من الصحف الرسمية للفاتيكان.
وذكر أن الزيارة تضمنت توقيع اتفاقية مشتركة تضمنت اتفاق الطرفين على إنشاء لجنة تنسيقيّة تلتقي سنويا للتحضير للاجتماعات وتضم شخصين من كل طرف، ويكون مقر اجتماعاتها بالتناوب بين روما ومدينة تختارها رابطة العالم الإسلامي٬ ونصت على أن يصدر طرفا الاتفاق إعلانا ختاميا في نهاية كل اجتماع للجنة العمل الدائمة، وأن تكون الجلسات الافتتاحية والختاميّة مفتوحة لوسائل الإعلام بحسب صحيفة الأهرام الحكومية.
وأوضح أن الصحافة الرسمية للفاتيكان "الأوسيرفاتورى الروماني" سلطت الضوء على أهم المحطات التي تخللت الزيارة، مضيفة أن برنامج الكاردينال توران، كان مفعما باللقاءات والاجتماعات والمواعيد المهمة، وتمحورت حول موضوع الحوار ما بين الأديان والثقافات، مع التطرق إلى الدور الواجب أن يلعبه المؤمنون من أجل نبذ العنف والتطرف والإرهاب، والتوصل إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله.
وأكدت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، أن البيان الصادر لم يتحدث عن المواضيع التي تم النقاش فيها أو عن بناء كنائس بالمملكة من عدمه.
وتابعت الكنيسة: "هذا التوضيح لا يؤكد ولا ينفي موضوع بناء الكنائس، وإنما يعني أن الأمر لم يتم الإعلان بخصوصه أي شيء من الصحف الرسمية للفاتيكان".
وكانت تقارير إعلامية زعمت أن مندوبين عن الفاتيكان عقدوا محادثات سرية مع السلطات السعودية لبناء كنائس في ما أسمته تلك المصادر "موطن محمد"، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية.
وكانت المملكة العربية السعودية، ودولة الفاتيكان، أكدتا أهمية أتباع الأديان والثقافات في نبذ العنف والتطرف والإرهاب، لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، أواخر أبريل/نيسان الماضي، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في دولة الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران، الذي زار السعودية على رأس وفد كبير.
والتقى الكاردينال خلال الزيارة، أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسى.
وفي موضوع ذي صلة بالحوار بين الأديان، كان ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارة قام بها لمصر مؤخراً بزيارة مقر الكاتدرائية المرقسية والتقى البابا تواضروس الثاني، ودعاه لزيارة السعودية.