وذكرت رويترز إنه لا يمكن للصدر أن يتولى رئاسة الوزراء لأنه لم يرشح نفسه في الانتخابات لكن فوز كتلته يضعه في موقع يتيح له اختيار من سيتولى المنصب.
وحصلت كتلة الصدر على 54 مقعدا في البرلمان، وجاءت في المرتبة الثانية كتلة هادي العامري التي حصلت على 47 مقعدا، وفي المرتبة الثالثة، جاء ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وحصل على 42 مقعدا.
ويمثل فوز الصدر عودة مفاجئة لرجل دين سبق وتعرض للتهميش لسنوات من قبل خصوم مدعومين من إيران، وقاد الصدر انتفاضتين ضد القوات الأمريكية في العراق.
في سياق متصل، التقى مقتدى الصدر، مساء أمس الجمعة 18 مايو/ أيار، في منزله بالنجف سفراء دول الجوار العراقي، متمثلة بكل من السعودية وسوريا والأردن والكويت وتركيا.
قال مصدر خاص في مكتب الصدر، رفض الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن اللقاء ركز على مناقشة الوضع السياسي في العراق وآخر المستجدات في المنطقة والاستماع إلى وجهة نظر الصدر حول التحالفات السياسية العراقية ومع من سيتحالف لتشكيل الحكومة المقبلة".