القدس — سبوتنيك. جاء في بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، صدر اليوم الجمعة: "من جديد خطاب مطول لتمجيد انتصارات إلهية مزعومة، عندما تكون واثق من نفسك وقوتك كما تزعم على الأقل فليست لديك حاجة للتهديد والوعيد من خلال شاشة عملاقة من داخل مخبأ".
وأضاف أدرعي "هذه المرة أيضا كان هناك أو بالأحرى شخصا غائبا عن المشهد!!! من جديد نسي نصر الله الحديث في مهرجان ما يسمى عيد التحرير والمقاومة عن وصمة العار الأخلاقية الملتصقة به دوما والذي لا يغفر عنه حتى 30 يوما من الصيام".
وتابع أدرعي بالقول "أتحدى لو تمكن المسؤول الجديد الذي عينه حزب الله لمحاربة الفساد كما أعلن نصر الله في خطابه من كشف المسؤول عن قتل مصطفى بدر الدين…نلمح لكم شيئا، فهل فهمتم؟".
وكان الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر، قد قال في كلمة له بذكرى تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي في 25 أيار/ مايو 2000 إننا "لا نسعى إلى الحرب ولكننا لا نخافها… قلناها سابقا ونكررها اليوم".
واعتبر نصر الله أن عيد المقاومة والتحرير "محطة مهمة إنسانيا ووطنيا وجهاديا في لبنان والعالم العربي".
وشدد نصر الله على أن إمكانيات المقاومة من عام 1982 إلى العام 2000 كانت متواضعة جدا ومع ذلك حصل الانتصار، وأضاف "تجربة الانتصار أظهرت أن العدو فقد الثقة بنفسه وبجيشه فانسحب متخليا حتى عن عملائه".
ورأى نصر الله أن عودة شعب المقاومة بعد التحرير في عام 2000 إلى مناطقهم المحررة أظهرت أنهم لائقون بالنصر، بسبب محافظتهم على الأرواح والممتلكات، ولاحقا بسبب محافظتهم على المقاومة وخصوصا في الانتخابات الماضية.