وجاءت الخطوات التي طرحها الجعفري خلال الجلسة على النحو الآتي:
1- تأسيس آلية دولية تنفيذية تضم ممثلين عن الأجهزة والمؤسسات الحكومية المختصة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، يكون من مهامها رسم خطوات عملياتية تشريعية وقانونية واستخباراتية وأمنية، وأخرى اجتماعية وتعليمية وإعلامية في هذا المجال.
2- يجب أن يكون لجهاز الإنتربول دور أساسي ضمن هذه الآلية، بما يشمل تفعيل أنظمة الإنذار المبكر ورفع وتيرة تبادل المعلومات والاستفادة من قاعدة البيانات المتوفرة لدى الإنتربول.
3- إنشاء مراكز تنسيق وارتباط مشتركة بين الدول من أجل تبادل المعلومات حول العناصر المتطرفة والإرهابية الأجنبية، وذلك من خلال عملية تضم ضباط الاستخبارات المختصين بالموضوع.
4- تبادل المعلومات ومتابعة تحركات الأجانب العائدين من القتال، وإعادة تأهيلهم عبر عمليةٍ تشمل ضمان المساءلة والمحاكمة العادلة، في إطار احترام سيادة القانون على الصعيدين الدولي والوطني.
وانطلقت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك صباح اليوم الخميس 28 يونيو/حزيران 2018، أعمال المؤتمر الأممي رفيع المستوى لرؤساء أجهزة مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء، وذلك تحت عنوان "تعزيز التعاون الدولي من أجل مكافحة خطر الإرهاب المتغير الأشكال".
ويتضمن المؤتمر رفيع المستوى بالإضافة للجلسة الافتتاحية، جلسات مواضيعية تتناول: "الفرص السانحة والتحديات الماثلة في مجال تعزيز التعاون الدولي عن طريق تبادل المعلومات والخبرات والموارد" و"مكافحة الخطر المتغير الأشكال الذي يمثله المقاتلون الإرهابيون الأجانب" و"تعزيز التحرك العالمي لمنع التطرف العنيف، بما في ذلك عن طريق إشراك الشباب ومنع الإرهابيين من إساءة استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكة الإنترنت" و"تعزيز دور الأمم المتحدة وقدراتها لدعم الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب".