وخفضت فرنسا مستوى مؤتمر إنساني دولي بشأن اليمن في يونيو/ حزيران بعد أن شنت قوات التحالف بقيادة السعودية هجوما على ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون.
ويقوم مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث بزيارات مكوكية بين الأطراف المتحاربة لتفادي هجوم شامل على الحديدة تخشى الأمم المتحدة أن يؤدي إلى استفحال خطر الأزمة الإنسانية. وميناء الحديدة البحري هو شريان الحياة الرئيسي لوصول المساعدات لمعظم اليمنيين.
وتقول الأمم المتحدة، إن الحوثيين عرضوا تسليم إدارة الميناء لها في إطار اتفاق عام لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، لكن التحالف قال إن على الحوثيين الانسحاب من الساحل الغربي.
وقال مصدر في مجال الإغاثة إن مسؤولين فرنسيين يأملون أن يستغلوا الاجتماع لإقناع الحوثيين بدعم خطة للأمم المتحدة بشكل كامل.
هذا وتسببت الحرب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم حيث قد يواجه الملايين خطر الجماعة.