ويمثل الاحتجاج إشارة جديدة إلى تراجع شعبية الاتحاد الاجتماعي المسيحي بعدما بلغت نسبة التأييد للحزب في الولاية، وفق استطلاع أجرته مؤسسة إنفراتيست الأسبوع الماضي، 38 في المئة. وكان الحزب قد فاز بتأييد 47.7 في المئة من المشاركين في انتخابات عام 2013، بحسب رويترز.
وأشار المحتجون بالاسم إلى زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي ووزير الداخلية هورست زيهوفر ورئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس زودر وقالوا إنهم يحتجون على "سياسات التخويف" ودفع المجتمع نحو اليمين.
وكانت حكومة ميركل على وشك السقوط هذا الشهر بسبب موقف زيهوفر المناوئ للهجرة.
ودعا للمشاركة في هذه الاحتجاجات جماعات عديدة منها الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر والحزب اليساري وعدد من منظمات المجتمع المدني وجماعات كنسية ومتطوعون يعملون مع اللاجئين.
ووصف حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي على تويتر هذا الاحتجاج بأنه "تحريض سياسي".