وقال المحامي كريم عبد الراضي إن قضية "فض اعتصام رابعة" بها 739متهما من بينهم مرشد جماعة "الإخوان المسلمون" محمد بديع، والمصور الصحفي محمود شوكان.
وترجع القضية لأحداث عام 2013، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، عندما قامت قوات الأمن بفض اعتصام لمؤيدي جماعة "الإخوان المسلمون" في 14 أغسطس/ آب.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر بميدان "رابعة العدوية" والاشتراك فيه، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
وأسفر الفض عن مقتل 607 من المعتصمين وثمانية قتلى من أفراد الشرطة، بحسب إحصاء لجنة تقصي حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
وفي أغسطس 2015 أحالت النيابة 739 متهما على رأسهم مرشد الجماعة إلى محكمة الجنايات، ووجهت لهم تهم "الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، وكذلك مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة".