ووفقا لوكالة "رويترز"، وصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله إلى العاصمة الإريترية، أسمرة، يوم السبت لعقد اجتماعات مع الرئيس إسياس أفورقي.
وشكل قرار إسياس بدعوة عبد الله فصلا جديدا للبلدين بعد سنوات من توتر العلاقات، فيما يعكس كيفية تغير السياسة في المنطقة منذ وصول رئيس الوزراء أبي أحمد إلى السلطة في أديس أبابا هذا العام.
كانت حكومات صومالية سابقة قد اتهمت إريتريا بتزويد متمردين إسلاميين بالسلاح، وهو ما نفته أسمرة مرارا قائلة إن الاتهامات لفقتها عدوتها إثيوبيا.
وفي عام 2007 انسحبت إريتريا من الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) احتجاجا على دخول قوات إثيوبية الصومال لقتال المتشددين.
وحدث تقارب مثير في العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا في الأسابيع القليلة الماضية بعدما تولى أحمد السلطة في أديس أبابا في أبريل/ نيسان، وأعلن فيما بعد أنه يريد تنفيذ اتفاق سلام أنهى الحرب الحدودية التي دارت بينهما فيما بين عامي 1998 و2000.
ووقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاقا في وقت سابق هذا الشهر لاستئناف العلاقات بينهما، لتنهيا العداء الذي استمر عقدين من الزمن.