وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الأزمة الحالية بين السعودية وكندا لن تؤثر على إمدادات النفط، التي تحصل عليها أوتاوا من المملكة، بحسب وكالة "رويترز".
وتأزمت العلاقات بين الرياض وأوتاوا، في أعقاب تصريحات كندية بشأن ما وصف بـ"اعتقال نشطاء في السعودية".
واعتبرت السعودية أن الحكومة الكندية تتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية، عبر تصريحات لوزيرة خارجيتها والسفارة الكندية في الرياض.
وعلى إثر ذلك، سحبت الرياض سفيرها من أوتاوا، وطلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد، وألحقت ذلك بسلسلة إجراءات غير مسبوقة تجاه كندا، شملت وقف المشاريع التجارية والاستثمارية الجديدة بين البلدين.
وقال وزير الطاقة السعودي: "السياسة النفطية للمملكة تقضي بعدم تعريض الإمدادات النفطية، التي توفرها المملكة لدول العالم لأي اعتبارات سياسية"، مضيفا: "الأزمة الحالية لن تؤثر على علاقات شركة أرامكو السعودية مع عملائها في كندا".
ويبلغ حجم العلاقات التجارية بين البلدين حوالي أربعة مليارات دولار سنويا، بينما بلغت الصادرات الكندية للسعودية حوالي 1.12 مليار دولار إجمالا في 2017 أو ما يعادل 0.2 بالمئة من إجمالي الصادرات الكندية.