وبحسب فرانس برس، قالت النائبة عن غزنة شاه غل رضايي، اليوم السبت، إن "حكومة كابول تؤكد أنها تسيطر على الوضع، لكن الاتصالات التي أجريناها مع المسؤولين الميدانيين تفيد أن المعارك مستمرة في ضواحي المدينة".
وأضافت هذه النائبة التي لم تعد قادرة على الاتصال بدائرتها، "للأسف قطعت طالبان الاتصالات بعد ظهر الجمعة، ولم يعد هناك كهرباء في المدينة أيضا".
وهي المرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر التي ينجح فيها مقاتلو طالبان في السيطرة، ولو لفترة وجيزة، على عاصمة ولاية، بعد سقوط فرح في منتصف مايو/أيار، قبل أن يستعيدها الجيش الأفغاني بسرعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مساء الجمعة، أن غزنة تحت سيطرة الجيش الذي يقوم بعمليات تفتيش من منزل إلى آخر لطرد مقاتلي طالبان المختبئين في بيوت مدنيين، لكنه تعذر التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
ونقلت قناة "تولو نيوز" التلفزيونية عن مسؤول تأكيده، أن "الوضع هادئ في ثلاثة أرباع المدينة التي يسمع فيها إطلاق نار متقطع غربا"، وأضاف أن "المحلات التجارية فتحت أبوبها مجددا السبت".
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن مؤتمر صحفي مؤكدة أنها لن تدلي "بشيء" قبل ذلك.
وغزنة واحدة من الولايات الأكثر اضطرابا في أفغانستان، مع وجود كبير لمقاتلي طالبان الذين نصبوا في الأسابيع الأخيرة حواجز حول عاصمتها، وقد تفاقم الوضع إلى درجة أن أي مرشح لم يرغب في التسجل للانتخابات التشريعية التي ستجرى في تشرين أكتوبر/الأول.