موسكو — سبوتنيك. وقال قائد مركز المصالحة: "قيادة تشكيلات "هيئة تحرير الشام"/"جبهة النصرة"، أعلنوا عن التحضير لأعمال هجومية ضد القوات الحكومية ورفض أي حوار حول التسوية السياسية".
كما أشار قائد مركز المصالحة الروسي، إلى أن المسلحين احتجزوا خلال أسبوعين أكثر من 500 شخص من أنصار الحوار مع دمشق وساقوهم لجهة مجهولة.
وقال قائد مركز المصالحة: "تستمر أعمال احتجاز أنصار الحوار السياسي مع دمشق من بين السكان المحليين وقادة تشكيلات المعارضة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وعدد المواطنين الذين احتجزوا من قبل المجموعات المتطرفة خلال آخر أسبوعين يتجاوز 500 شخص، ويتم نقل المحتجزين الى جهة مجهولة ومصير أغلبهم غير معروف".
وكانت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا في 3-4 من أيار/مايو 2017، قد أسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا [روسيا وتركيا وإيران] مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد — في شمال مدينة حمص، وفي منطقة الغوطة الشرقية وجنوب البلاد، على الحدود مع الأردن، و في محافظة إدلب، وتم نشر نقاط التفتيش والعبور ومراكز المراقبة في تلك المناطق بهدف تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، بالإضافة إلى الحل السلمي للنزاع.