كما أشار إلى أنه غير راض، عن كيفية تنفيذ الاتفاقية بين تركيا والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج السورية، مضيفا أن خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج لا تسير في الاتجاه الصحيح.
وفيما يتعلق بقضية القس الأمريكي أندرو برانسون، أكد أردوغان إنه لا يمكن لتركيا تنفيذ "مطالب غير قانونية"، وتابع قائلا، إن تركيا تتبع سيادة القانون وإن الولايات المتحدة لن تحقق تقدما في القضية باستخدام التهديدات.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قد أعلن في وقت سابق، أنه وفقا لمعلومات أكدتها بوقت واحد عدة مصادر مستقلة، تعد التنظيمات الإرهابية "هيئة تحرير الشام" — جبهة النصرة سابقا للقيام بعمل استفزازي آخر، لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.
وأشار كوناشينكوف إلى أن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يخطط لاستخدام هذا الاستفزاز كذريعة لضرب أهداف حكومية في سوريا، وأنه لهذا الغرض وصلت إلى منطقة الخليج قبل بضعة أيام، المدمرة "سوليفانز" التابعة للبحرية الأميركية مع 56 صاروخ كروز على متنها، فضلا عن تمركز قاذفة استراتيجية من طراز "بي-1 بي" مع 24 صاروخ كروز بقاعدة "العديد" الجوية في قطر.
وكانت مصادر ميدانية تحدثت في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك"، عن إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي جبهة النصرة.
هذا وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.