ذكرت قناة "العربية" أن لقاء جرى بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، مع زلماي خليل زاد، الممثل الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان.
وخلال اللقاء الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى الجهود المبذولة على الساحة الأفغانية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية عادل الجبير، ونائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى المملكة كريستوفر هينزل، وعدد من المسؤولين.
واجتمع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع المبعوث الأمريكي ذاته. وناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان ودور دولة قطر الإيجابي في عملية السلام بأفغانستان، وفقا لصحيفة الوطن القطرية.
وفي يوليو/ تموز الماضي قالت مصادر في حركة "طالبان" لإذاعة "بي بي سي" إن مسؤولين في الحركة اجتمعوا سرا مع دبلوماسية أمريكية رفيعة المستوى في قطر.
ووصف مسؤول في "طالبان" المحادثات المباشرة التي عقدت في الدوحة مع أليس نيلز، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي، بأنها "مهمة للغاية".
وقالت المصادر إن الاجتماع ضم وفدا من ستة أعضاء من "طالبان" بقيادة عباس ستانيكزاي، رئيس المكتب السياسي لـ"طالبان" في الدوحة، بحسب "بي بي سي".
وحينها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن ويلز كانت في قطر للالتقاء بمسؤولين حكوميين ولمناقشة عملية السلام في أفغانستان، لكنها لم تؤكد أو تنفي اجتماعها بـ"طالبان"، بحسب "بي بي سي".
وتعتبر "طالبان" الحكومة الأفغانية المعترف بها دوليا نظاما غير شرعي فرضته قوى خارجية، وهي تصر على التفاوض مع الولايات المتحدة وحدها لكن كانت هناك اتصالات غير رسمية من حين لآخر.