وتحرص ماي قبل يوم من توجهها إلى بروكسل لحضور قمة على إظهار أنها تحظى بدعم حكومتها بعدما واجهت ضغوطا من بعض أعضاء حزبها المحافظين ومن الاتحاد الأوروبي لتغيير المسار بشأن الانسحاب الذي يعد أكبر تحول في السياسية البريطانية منذ ما يربو على 40 عاما.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق تشبه استحالة مسألة "تربيع الدائرة".
وقبل أقل من 6 أشهر من الموعد المقرر على انسحاب بريطانيا، زاد المأزق من احتمال عدم التوصل لاتفاق خروج، الأمر الذي قد يعرقل حركة التجارة والسلع ويحرم خامس أكبر اقتصاد في العالم من الاستثمارات.
وبحسب "رويترز"، قال المتحدث باسم ماي إن الحكومة أجرت "مباحثات مفصلة للغاية وشاملة" بشأن قضية الحدود وكانت متحدة في رفضها لأي اتفاق من شأنه أن يقسم المملكة المتحدة.
وأضاف للصحفيين "رئيسة الوزراء قالت إنه ما من شك أنه ستكون هناك لحظات تنطوي على تحديات في المستقبل تتعلق بطبيعة المفاوضات. وأضافت أنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق خروج من الاتحاد الأوروبي يحقق نتيجة الاستفتاء ويحمي الوظائف والأمن ويحافظ على أمتنا".
ونقل المتحدث عن ماي قولها للوزراء "أنا مقتنعة بأننا إذا اتحدنا كحكومة ووقفنا بحزم فسيمكننا تحقيق ذلك".