وأضاف إسماعيل، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن الدولة تبذل حاليا جهودا جبارة على مستويين، الأول جهدا عسكريا في شمال سيناء في عملية مكافحة العناصر الإرهابية، والمحور الثاني في الوسط والجنوب، حيث عملية التنمية التي انطلقت.
ولفت النائب محمود إسماعيل إلى أن تنمية وتطوير سيناء يعد جزءا أساسيا من خطة الدولة للقضاء بشكل كامل على الإرهاب في مصر، لأن إهمال الدولة قديما لهذا الجزء المهم من الوطن كان سببا في انتشار الإرهاب وتغلغله فيها.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية، عن مواصلتها لعملية دعم مقومات التنمية الحضارية في شبه جزيرة سيناء، التي ما زالت عمليات تحريرها من الإرهاب مستمرة وتحقق نجاحات كبيرة.
وقال بيان للجيش إن القوات المسلحة افتتحت مدرستين للتعليم الأساسي لخدمة أبناء القبائل بالتجمعات البدوية والمناطق النائية، بنطاق مدينتي أبو زنيمة وأبو رديس بمحافظة جنوب سيناء، وذلك تزامنا مع احتفالات مصر بالذكرى 45 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأضاف البيان، أن قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب قام — يرافقه محافظ جنوب سيناء — بافتتاح مدرسة الشهيد نقيب خالد إبراهيم سليمان، بمنطقة الكيلو 9 بأبو زنيمة، ومدرسة الشهيد نقيب محمد هاني محمد بقرية فيران، موضحا أن المدرستين أقامتهما قيادة شرق القناة لمكافحة الإرهاب، بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني لتخفيف العبء عن كاهل أبناء تلك المناطق.
وكان اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، قال إنه يتوقع أنه بنهاية العام الجاري 2018، سوف تصبح سيناء آمنة تماما مثل باقي محافظات الجمهورية، وذلك من واقع متابعته لنجاحات العملية العسكرية "سيناء 2018" في الحرب على الإرهاب.
وأضاف شوشة، في تصريحات إعلامية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال له خلال اجتماعه مع المحافظين بعد توليهم المسئولية وحلفهم لليمين الدستورية، "أنت ذاهب لتنمية سيناء"، مشيرا إلى أن ميناء العريش سيعاد تشغيلها مرة أخرى.
وأوضح المحافظ، أن الحظر على تداول مواد البناء واستخدام الوقود تم رفعه في شمال سيناء، وكل يوم يتم إنجاز جديد على أرض الفيروز، وهذا ما يجعل هناك رضا داخل المواطن السيناوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الشعور بالأمن وتوفير الاحتياجات الأساسية أهم احتياجات المواطن السيناوي.