وكان وزير الخارجية الإيراني قد نشر تغريده له على صفحته الرسمية في "تويتر"، تعليقا على ما يراه من مزاعم للسلطات الدنماركية ضد بلاده، واتهامها طهران بمحاولة تنفيذ اغتيال علي أراضيها؛ وهي المزاعم التي فندتها وزارة الخارجية الإيرانية، ورفضتها بقوة.
ونشر ظريف على صفحته الرسمية في "تويتر"، ما يراه أنها مزاعم إسرائيلية تجاه إيران، خاصة من قبل الموساد، وآخراها، اتهام طهران بمحاولة القيام بعمليات إرهابية في الدنمارك.
Incredible series of coincidences. Or, a simple chronology of a MOSSAD program to kill the JCPOA? pic.twitter.com/Xg5e0C5DAA
— Javad Zarif (@JZarif) November 1, 2018
واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، بأن الموساد كان قد أعطى سابقا للحكومات الأوروبية، معلومات معينة حول هجوم على مؤتمر إيراني معارض في باريس.
وسبق أن نفى المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، تورط طهران في أي هجوم على الدنمارك.
وأضاف المتحدث أن "اتهامات الدنمارك تستهدف العلاقات الإيرانية الأوروبية الجيدة، في ظل الظروف الخطيرة الراهنة".
وكان وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامولسن، قد استدعى السفير الدنماركي لدى طهران، بعد إعلان الشرطة الدنماركية عن إحباط هجوم للمخابرات الإيرانية على الأراضي الدنماركية.
وقالت صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية، أول أمس الثلاثاء، إن وزير الخارجية أعلن في مؤتمر صحفي أنه "تم استدعاء السفير الدنماركي لدى طهران، بعد كشف الشرطة الدنماركية عن هجوم واسع النطاق على الأراضي الدنماركية، خططت له المخابرات الإيرانية".
وأضاف الوزير أن بلاده "لا تمانع فرض المزيد من العقوبات على طهران"، مضيفا أنه سيناقش هذا الأمر مع نظرائه في دول شمال أوروبا غدا.