وبحسب ما أفاد به مكتب رئاسة الحكومة البريطانية، أمس الاثنين، فإن الجانبين بحثا "الجريمة الفظيعة" التي راح ضحيتها خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وذلك وفقا لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية.
كما اتفقت ماي وترودو على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي تشجيعه للسعودية من أجل إجراء تحقيق مقنع وشفاف ومعمق.
وأعلن النائب العام السعودي، الشهر الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.