وجاء ذلك في تغريدة عبر حساب منسوب إلى خديجة جنكيزعلى "تويتر" ونقلته وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول"، مساء الخميس، مرفقة بصورة خطيبها، تعليقا على الادعاءات التي تحدثت عن إخفاء جسد الإعلامي السعودي عبر إذابته عقب قتله.
خطيبة #خاشقجي: حرمونا من دفنك بـ #المدينة__المنورة كما أوصيت
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) November 8, 2018
"أنا عاجزة عن إيجاد الكلمات للتعبير عن شعوري بالصدمة وبالأسى لسماع خبر إذابة جسدك يا جمال! وحرماننا من الصلاة عليك ودفنك في المدينة المنورة كما أوصيت، كما تستحق، وكما نستحق"https://t.co/bzbbmvlXYr pic.twitter.com/6VnsC72MC7
وأوضحت: "أنا عاجزة عن إيجاد الكلمات للتعبير عن شعوري بالصدمة وبالأسى لسماع خبر إذابة جسدك يا جمال! بالأحماض بعدما قتلوك وقطعوك! وحرماننا من الصلاة عليك ودفنك في المدينة المنورة كما أوصيت، كما تستحق، وكما نستحق".
وتساءلت: "أهؤلاء القتلة ومن أمرهم بشر؟ رحماك يا ربي. أطالب بالحقيقة وبالعدالة".
انا عاجزة عن ايجاد الكلمات للتعبير عن شعوري بالصدمة و بالأسى لسماع خبر 'اذابة جسدك يا جمال! بالاحماض بعدما قتلوك وقطعوك!
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) November 8, 2018
وحرماننا من الصلاة عليك ودفنك في المدينة المنورة كما اوصيت، كما تستحق، وكما نستحق.
اهؤلاء القتلة و من أمرهم بشر؟
رحماك يا ربي.
اطالب بالحقيقة و بالعدالة. pic.twitter.com/9XsJG6zQEq
يذكر أن ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح في وقت سابق، بأنه لا أمل في العثور على جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
لكن في الوقت نفسه، أكد مصدر من النيابة العامة في إسطنبول التركية، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك" أن النيابة العامة في المدينة لم تتوصل بعد إلى أية معطيات أو أدلة حول مصيرجثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في المدينة ذاتها.
واختفى خاشقجي (59 عاما) يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب دخوله إلى مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.
وبعد صمت دام 18 يوما، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها إثر ما قالت إنه "شجار مع بعض المتواجدين داخلها"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة حتى الآن.