وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن البيان الصادر عن النيابة العامة بالمملكة العربية السعودية أمس في قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي، جاء على تفاصيل واقعتها الإجرامية، مجيبا على استطلاعاتها بوثائقه التحقيقية مع مطالبته العادلة بحق الجناة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف أن البيان جاء على منهج المملكة العربية السعودية في صدق اللهجة والحزم مع كل مجرم مهما تكن صفته وغايته فإنها في التكييف الشرعي للمملكة العربية السعودية ذرائع باطلة لن تفلت من الجزاء العادل والنافذ على الجميع، وهو الذي صدع به بكل وضوح، مشيرا إلى أن لمشهد العدالة على أرض المملكة نماذج سجلها التاريخ الإسلامي والإنساني بشرف لا يزال يحكي قصصها الملهمة للجميع.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية، ذكر النائب العام أنه تم إقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية.
وقالت النيابة العامة السعودية إن الآمر بالمهمة هو نائب رئيس الاستخبارات السابق، موضحة أن أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي هو قائد الفريق الذي أرسل لإعادته للمملكة، وإن التحقيقات مستمرة لتحديد مكان الجثة.
وقال النائب العام إن خاشقجي قُتل بعد شجار وتم حقنه بمادة قاتلة وإن خمسة متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها.
وأضاف أن خاشقجي قُتل بعد فشل جهود إعادته للمملكة.
وقالت النيابة العامة السعودية إن أحد المتهمين بقتل خاشقجي وراء تعطيل الكاميرات في القنصلية العامة بإسطنبول.
وقال إن القضية أحيلت للمحكمة مع استمرار التحقيقات.