وجاء في البيان الصادر عن الرئاسة العراقية على موقعها الإلكتروني، الاثنين: "نشرت وسائل إعلام خليجية عن مصدر (غير رسمي) خبرا مفاده أن إيران تعرض التفاوض على السعودية، وأن الرئيس العراقي اقترح التوسط وحمل رسالة للرياض من نظيره الإيراني".
وتابعت: "إننا إذ نؤكد عدم صحة هذا الخبر بالمطلق، فإننا نشدد على ضرورة أخذ المعلومات الدقيقة من مصادرها الموثوقة وهو ما يتفق مع المواثيق المهنية للإعلام".
وأضافت الرئاسة العراقية: "فيما يخص التفاصيل المتعلقة بجولة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح الاخيرة، فإننا نكرر ما قاله رئيس الجمهورية في جميع لقاءاته، وهو أن العراق لا يلعب دور الوساطة بقدر سعيه لضرورة تجنيب العراق تداعيات الصراع في المنطقة".
كما نقلت قول الرئيس العراقي: "العراق هو نقطة تلاقي المصالح المشتركة بين محيطه العربي والإقليمي، في إطار سعيه لتوطيد الصداقة والأخوّة، مع حفظ تام للسيادة واحترام البلدان الأخرى".
يأتي ذلك بعد الاجتماع الذي دار بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مع الرئيس العراقي الجديد، الذي جاء إلى الرياض قادما من إيران.
ورجحت وسائل إعلام أن يكون الاجتماع الذي جرى أمس الأحد، في قصر اليمامة، قد تضمن عرضا إيرانيا بالتفاوض مع السعودية غير أن الوكالة الرسمية السعودية قالت إن الملك سلمان عقد جلسة مباحثات مع صالح، حيث جرى "استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن، اليوم الاثنين، اعتزام بلاده تعزيز العلاقات مع سائر الدول المجاورة.