ووفقا لـ"رويترز"، نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن أمير علي حاجي زادة قائد إدارة الفضاء بالحرس الثوري قوله "إنها في مرمى نيراننا ويمكننا ضربها إذا قاموا (الأمريكيون) بتحرك".
وأوضح أن الحرس الثوري قام بتحسين دقة الصواريخ، مشيرا على وجه التحديد أنهم يستطيعون ضرب القاعدة الجوية في قطر، وقاعدة الظفرة في الإمارات، وقاعدة قندهار في أفغانستان التي تستضيف القوات الأمريكية.
وتأتي تصريحات القائد الإيراني في وقت يشهد توتر مع الولايات المتحدة بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض العقوبات على طهران. وقال إن الصفقة كانت معيبة لأنها لم تتضمن قيودا على تطوير إيران للصواريخ الباليستية أو دعمها لجهات تحارب في سوريا واليمن ولبنان والعراق.
وأعلن أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران ستستمر إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق جديد يناسب واشنطن.
ومن جانبها، استبعدت إيران إجراء مفاوضات مع واشنطن حول قدراتها العسكرية، خاصة برنامجها الصاروخي الذي يديره الحرس الثوري.