وشدد البيان على الحجم الكبير للتنسيق والتشاور المتبادل بين البلدين، في مواجهة التحديات المشتركة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين.
وأوضح السفير أن العلاقات بين البلدين شهدت في عهد كل من الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي، طفرة غير مسبوقة، شملت كافة مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات.
كما أثمرت العلاقات عن إنشاء المجلس الأعلى للتنسيق على المستوى القيادي، إضافة إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال تطوير عمل المجالس القائمة والمتمثلة في اللجنة المصرية السعودية المشتركة على المستوى الحكومي، وتعزيز دور مجلس رجال الأعمال السعودي المصري على مستوى القطاع الخاص.
وأتم السفير السعودي في القاهرة بيانه، بالتأكيد على أن تلك الزيارة ستشكل دفعة جديدة لنقل العلاقات إلى أفاق أرحب، بما فيه الخير للبلدين والأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين.