أفادت وكالة "سانا" أن "وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي تعاملت بالأسلحة المناسبة على اعتداءات مجموعات إرهابية ومحاولات تسللها باتجاه النقاط العسكرية التي تحمي المدنيين في القرى والبلدات الآمنة".
وعلى محور زلين بالريف الشمالي، حصلت اشتباكات بعد تحرك مجموعات مسلحة، حيث تمكنت وحدة من الجيش من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف مجموعة إرهابية كانت تتحرك بين بساتين الزيتون جنوب مدينة اللطامنة مقتربة من نقاط الجيش في محاولة للاعتداء عليها وإحداث خرق في خطوط الدفاع التي يتخذها الجيش على أطراف المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وعلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب إلى الشمال الشرقي من بلدة اللطامنة قصفت وحدة من الجيش السوري مواقع للمجموعات المسلحة التي تنتشر في مدينة مورك ومحيطها ردا على اعتداءاتها المتكررة.
وينتشر في عدد من القرى والبلدات الممتدة قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب إرهابيون ينتمي أغلبهم إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) وما يسمى "الحزب التركستاني" وغيرهما ويستهدفون أهالي المناطق المجاورة والبنى التحتية والمنشآت الحكومية بالقذائف الصاروخية والهاون ما يسفر عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء وأضرار مادية في الممتلكات.
وقام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في إدلب السورية بنشر نحو 50 صاروخا مزودا بالمواد الكيميائية السامة في عدة جبهات وبحوزة عدة تنظيمات إرهابية أخرى.
وكشفت مصادر مطلعة في إدلب لوكالة "سبوتنيك" أن مسلحي "هيئة تحرير الشام" قاموا بنقل ما يقارب 50 صاروخا فجر يوم الأحد 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك بعد أيام من تعديلها من قبل خبراء فرنسيين في أحد مقرات النصرة بالقرب من سجن إدلب المركزي، حيث باتت هذه الصواريخ تحمل رؤوسا مزودة بمادة الكلور.