وكشفت المصادر أن هذه التعزيزات مكونة من مدافع وراجمات صواريخ وعدد كبير من العربات العسكرية المزودة برشاشات ثقيلة، وصلت إلى الجبهات المذكورة بالتنسيق مع الحزب الإسلاميي التركستاني.
وأضافت المصادر أن "هيئة تحرير الشام" قامت بإرسال ما يسمى قوات النخبة لديها والمكونة من مسلحين أجانب من الجنسيات الشيشانية والأوزبكية والبلجيكية، على حين دفع تنظيم "داعش" الإرهابي بأكثر من 500 مسلحا إلى جبهة سهل الغاب.
وأشارت المصادر إلى أن إرسال هذه التعزيزات جاء بعد ورود معلومات حول نية الجيش السوري فتح معركة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في سهل الغاب وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة في جسر الشغور لوكالة سبوتنيك أن مسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني" وبالاشترك مع مسلحي "هيئة تحرير الشام" صادروا أملاك الأهالي من منازل وأراض، وطردوهم خارج قراهم ووطنوا محلهم ثمانية آلاف من المسلحين الأجانب ضمن تجمعات تحوي على أوزبك وشيشان وفرنسيين وأويغور، حيث يسعى تنظيم "الحزب الإسلامي التركستاني" إلى إنشاء مستوطنة تضم مسلحين أجانب ضمن قرى جسر الشغور، وبشكل خاص "حللوز والغسانية والمرج".
وكشفت المصادر أنه تم تجهيز هذه القرى بكافة المستلزمات الأساسية الطبية والغذائية واللوجستية لتلبية احتياجات المسلحين ومنعهم من مغادرة المنطقة، إلا في المهام القتالية، حيث يتم وضع حراسة أمنية مشددة على أطراف هذه القرى لمنع الاقتراب من هذه المستوطنات.