وأضاف المصدر في اتصال مع "سبوتنيك"، يوم الاثنين، أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث وصل إلى صنعاء لمرافقة وفدها إلى السويد فيما وصلت طائرة أخرى استأجرتها الأمم المتحدة وقامت بنقل 50 جريحا إلى عمان، كإجراء حسن نية بالتوازي مع إجراء آخر وهو تبادل كامل لجميع الأسرى، حيث أعلن رئيس الهيئة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى أن التحالف وافق على إجراء تبادل كامل.
وأدانت اللجنة الاقتصادية العليا ووزارة النقل في حكومة صنعاء قيام التحالف بقصف الميناء.
واعتبرت الجهتان في بيانين منفصلين أن قصف ميناء الحديدة يعد تحديا سافرا للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره وتقويضاً للمساعي السلمية التي يسعى المبعوث الدولي إليها، ومحاولة لإفشال الحوار الذي يعد له في السويد.
والجدير بالذكر أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والمدعومة من التحالف، كانت قد أعلنت الشهر الماضي، موافقتها على المشاركة في جولة المشاورات المرتقبة بالسويد، وعبرت عن دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
هذا وأعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في جماعة أنصار الله "الحوثيين" عبد القادر المرتضى، يوم الاثنين، توقيع قوات التحالف العربي على اتفاق برعاية الأمم المتحدة لحل ملف الأسرى والمعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، مضيفا أن، اليوم استكملنا إجراءات التوقيع واستلمنا نسخة من الاتفاق الموقع، وإن شاء الله ستكون هذه الخطوة الأولى لإنهاء هذا الملف الإنساني.