وذكرت القناة العبرية الثانية، مساء أمس السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإحداث اختراق لترتيب اتصالات منتظمة مع السعودية، قبيل إجراء انتخابات الكنيست الإسرائيلي، المقرر إجراؤها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو يسعى إلى فتح علاقات جديدة رسمية وواضحة مع السعودية، قبيل الوصول للانتخابات في إسرائيل، مؤكدة أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، وشركاء من الولايات المتحدة الأمريكية يساعدون نتنياهو في ذلك.
وأشارت القناة إلى موقف نتنياهو المماثل لموقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدعم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
ونقلت القناة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن إسرائيل تدير اتصالات واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، على أساس مصالحها من الملف الإيراني.
وأشارت القناة إلى موقف نتنياهو المماثل لموقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدعم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
ونقلت القناة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن إسرائيل تدير اتصالات واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، على أساس مصالحها من الملف الإيراني.
ولفتت القناة إلى أن نتنياهو يوافق رأي الإدارة الأمريكية في مساندة ولي العهد السعودي، في قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، من أن المصالح تقتضي إدارة المفاوضات والتواصل مع ابن سلمان.
ورفض مكتب نتنياهو التعليق على ما جاء في الخبر من القناة.
الغريب أن القناة العبرية أنهت تقريرها بفقرة تشير إلى أن نتنياهو سبق وزار سلطنة عمان، الشهر الماضي، وزاره الرئيس التشادي، إدريسي ديبي، وقال بأنه سيزور دول عربية أخرى.